الراي نيوز - 
أكد رئيس كتلة جبهة العمل الإسلامي النائب صالح العرموطي، أن نقابة المحامين جاءت إلى بيت الشعب لتؤكد موقفها الثابت وأنهم إلى جانب الوطن، وأمنه، واستقراره وسيادته.

وأضاف العرموطي في تصريح لـرم أن المحامين، باسم الوطن وباسم العدالة، يرفضون التهجير وأن ما قام به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُعد خرقًا لكافة القوانين والأنظمة الدولية.

وأشار إلى أن المحامين سيتقدمون من خلال اتحاد المحامين العرب ونقابة المحامين، بقضايا ضد جرائم الحرب والإبادة الجماعية ردًا على ممارسات الاحتلال الصهيوني على الفلسطينيين.

وفي سياق متصل، كشف العرموطي أن كتلة الإصلاح وجبهة العمل الإسلامي تقدمت اليوم بمشروع إلى مجلس النواب لحظر التعامل أو التهجير من غزة أو أي جزء من فلسطين إلى الأردن، مؤكدًا أن ذلك يُعد "خيانة عظمى لا يجوز السكوت عنها”.

وشدد العرموطي على أن موقف النقابات موقف عروبي وإسلامي يعكس وحدة الصف الوطني، لافتًا إلى أن هذه رسالة قوية بأن الشعب الأردني مهما تعرض للضغوط والتهديدات، لن يقبل بأي بديل عن فلسطين، "ولو طُوبت له جنان الدنيا”.

وأكد أن الدولة الأردنية عميقة، وجيشها قوي، وقادر على الرد على أي تهديد، مضيفًا: "أقول لجلالة الملك، اطمئن، شعبك كله وراك اليوم”.

وختم العرموطي كلمته بإعلان رفضه القاطع للتطبيع التهجير والوطن البديل، مؤكدًا أن هذه "خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها”.